التشوهات المعرفية No Further a Mystery
التشوهات المعرفية No Further a Mystery
Blog Article
قلق الکلام والأمن النفسي والمهارات الاجتماعية لدى طلاب قسم التربية الخاصة بجامعة الملک خالد
هذا لا يعني أننا نتجاهل المشكلات أو التحديات أو المشاعر، بل يعني فقط أننا نتعامل معها بموضوعية وتفكير أكثر بدلا من السماح لأفكارنا ومشاعرنا بتضخيم قلقنا.
بعبارة أخرى، رؤية حقيقة الأشياء من خلال طريقة شعورنا نحوها. أي أننا نبرهن (نبرر) على صدق ما نشعر به من خلال التعديل في حقيقة الشيء ليتناسب مع ما نشعر به.
يَعُدُّ الشخص مخالفة القواعد أمراً كارثياً جداً؛ فمثلاً يغضب الشخص الملتزم بالوصول إلى دوامه في الوقت المناسب دوماً ممَّن يتأخر ويقول لنفسه دائماً: "ينبغي ألَّا أتأخر"، كما لو أنَّه يعاقب نفسه دون أن يفعل شيئاً خاطئاً، فنلاحظ أنَّ هذا الشخص يُكثِر من كلمة "ينبغي" في حياته فيجعله ذلك يشعر بالذنب والإحباط واليأس نتيجة قلقه الدائم.
وقد يرى جميع الأحداث التي يمر بها باللون الأبيض أو الأسود مع عدم إمكانية وجود الرمادي.
كما يقوم الشخص بتفسير أفكار ومعتقدات الآخرين دون أدلة كافية.
ربما قد قلتها لنفسك مرة أو عده مرات في هذه الحياة ولكن هذه هي الطريقه التي تساعدك لكسر الثقة بالنفس و الإمتناع عن خوض أي تجربة جديدة.
يعاني الشخص من أعراض صحية طفيفة ويستنتج على الفور أنه مصاب بمرض خطير يهدد حياته. إنهم يتخيلون أسوأ السيناريوهات، مما يؤدي إلى القلق الشديد والذعر.
أو وصم شخص بأنه «وغد أو حقير» بناءا على الانطباع الأول، دون وجود سبب أكثر تحديدا لوصفه بذلك.
يفترض التبرير العاطفي أن المشاعر تعكس واقع أو حقيقية الأشياء، وبالتالي معاينة الواقع باعتباره انعكاسا للأفكار المرتبطة به عاطفيا. وأن التفكير في صحة شيء ما يعتمد فقط على الشعور تجاهه.
وهذا يمكن أن يشجع الانسحاب الاجتماعي بسبب خوفه من أن ينظر إليه المحيطون به بشكل سلبي بالفعل.
يتم تصنيف العواقب أيضًا على أنها مناسبة ، أي أنها لا تضر الشخص بل تفيده ؛ وغير مناسب ، والتي تصنف على أنها مزعجة وغير فعالة للفرد.
لا بدَّ أنَّك صادفت في حياتك أحد الأشخاص ممَّن يفكرون تفكيراً سلبياً دائماً، وجعلك تسأل نفسك عن سبب تفكيره بهذه الطريقة، وهل هو على حق أم أنَّه إنسان متشائم وسلبي، إنَّه التشوه المعرفي والذي يُعَدُّ أشد فتكاً من التشوه الجسدي أو الخلقي؛ وذلك لأنَّ أفكارنا لها تأثير كبير في صحتنا الامارات النفسيَّة، ومن ثم قد يتسبب التشوه المعرفي بتدمير حياة الإنسان وفشله في مختلف النواحي، وإن كنتَ تريد معرفة المزيد عن التشوه المعرفي وأنواعه المختلفة، فسنوضِّح لك ذلك في هذا المقال.
التشوهات المعرفية المدرجة أدناه هي الإمارات فئات من التفكير التلقائي، ويجب تمييزها عن المغالطات المنطقية.